وهذا من التأويل المذموم؛ المخالف لعقيدة السلف الصالح، والأصل إمرارها على ظاهرها على الوجه اللائق بعظمة الله وجلاله؛ كما في قوله سبحانه:(ليس كمثله شيء وهوالسميع البصيرة) . والموفق هو الله!! *
رواه مسلم (٥/ ٣٥) ، وأبو داود (٣٤٢١) ، والترمذي (١٢٧٥) ، والنسائي (٧/١٩٠) ، وابن حبان (٥١٥٢ و ٥١٥٣) ، والحاكم (٢/٤٢) ، وابن أبي شيبة (٦/٢٤٦ و٢٧٠) ، والدرامي (٢/٢٧٢) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(٤/١٢٩) و"مشكل الآثار"(٤٦٥٠) ، والبيهقي (٩/٣٣٦- ٣٣٧) ، والطيالسي (٩٦٦) ، وأحمد (٣/ ٤٦٤ و٤٦٥و٤/١٤١) ، والطبراني في "المعجم الكبير"(٤٢٥٨ - ٤٢٦٠) ، وابن عبد البر في "التمهيد"(٢/٢٦٦) من طرق عن السائب بن يزيد عن رافع بن خديج أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره. قال الحاكم:
"صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "!
ووافقه الذهبي!!
قلت: وهذا وَهَمٌ منهما رحمهما الله؛ فالحديث في "صحيح مسلم " كما ترى.
ورواه مسلم (٥/ ٣٥) ، والنسائي (٧/١٩٠) ، والبيهقي (٩/٣٣٧) ، وأحمد (٤/١٤٠) ، والطبراني في "الكبير"(٤٢٦٣) وغيرهم من طرق عن السائب بن يزيد عن رافع مرفوعاً بلفظ: