للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صدق الله ورسوله، اليوم ألقى الأحبة، محمداً وحزبه، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكر الحديث، ثم قال:

والله! لو هزمونا حتى يبلغونا سعفات (هجر) ؛ لعلمنا أنا على حق، وهم على باطل.

أخرجه أبو نعيم (١/ ١٤١- ١٤٢) من طريق الطبراني: ثنا الحسن بن علي المعمري: ثنا محمد بن سليمان بن أبي الرجاء ...

قلت: وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد؛ المعمري حافظ معروف، وشيخه

محمد بن سليمان وثقه ابن حبان (٩/٩٥) .

وأبو معشر: هو نجيح بن عبد الرحمن السِّندي، ضعيف لاختلاطه، وقول

الهيثمي (٩/٢٩٨) :

"رواه الطبراني، وإسناده حسن "!

تساهل منه؛ إلا إن كان يعني أنه حسن لغيره، وهو خلاف الظاهر. والله أعلم. *

٣٢١٧- (إن آخر زادك من الدنيا ضيحٌ من لبنٍ. يعني: عمار بن

ياسرٍ) .

أخرجه الحاكم (٣/٣٨٩) ، والطبراني في "المعجم الأوسط " (٢/ ١٠١/٢) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق " (١٢/٦٥٩) من طريقين عن حرملة بن يحيى: ثنا عبد الله بن وهب: أخبرني إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده قال: سمعت عمار

ابن ياسر بـ (صِفِّين) في اليوم الذي قُتل فيه، وهو ينادي: أزلفت الجنة، وزُوجت الحور العين، اليوم نلقى حبيبنا محمداً - صلى الله عليه وسلم -، (وفي رواية: نلقى الأحبة، محمداً وحزبه) ، عهِد إلي ... فذ كر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>