للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وللحديث

شاهد من رواية سليم بن عامر عن أبي أمامة مرفوعا نحوه. أخرجه الحاكم (٢ / ٤٧٦

) وقال: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي، ورواه ابن أبي الدنيا نحوه،

وحسن المنذري سنده في " الترغيب والترهيب " (٤ / ٢٦٠) . (تنبيه) : سقط من "

المعجم الكبير " طرف من الحديث، ففسد المعنى، وقريب منه في " المجمع "،

فليستدرك من هنا رواية " المسند ".

٢٧٣٥ - " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم

بعدي يرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي،

عضوا عليها بالنواجذ [وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة

ضلالة] ".

أخرجه الطبراني في " مسند الشاميين " (ص ١٣٦) من طريقين، وفي " المعجم

الكبير " (١٨ / ٢٤٨ / ٦٢٣) من أحدهما عن أرطاة بن المنذر عن المهاصر بن حبيب

عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة

الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال رجل من

أصحابه: يا رسول الله! كأنها موعظة مودع، فقال: فذكره. قلت: وهذا إسناد

صحيح رجاله كلهم ثقات كما بينته في " ظلال الجنة " (رقم ٢٨ و ٢٩) وهو في

تخريج " كتاب السنة " لابن أبي عاصم، والزيادة له، وقد أخرجها هو وأصحاب

السنن وغيرهم من طرق كثيرة عن العرباض رضي الله عنه، فانظرها في " الظلال " (

٢٦ - ٣٤ و ١٠٣٧ - ١٠٤٥) ، و " مسند الشاميين " (ص ٢٣٧ و ٢٧٦ و ٤٠٣) وإنما

آثرت هذه بالتخريج هنا لعزتها، وشهرة تلك، وبعضها في " الشاميين " (ص ١٥٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>