" التلخيص " (ص ٢٧٥) :
" أسرف ابن الجوزي فذكر هذا الحديث في " الموضوعات "، وكأنه أقدم عليه لما
رآه مباينا للحال التي مات عليها النبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان مكفيا،
قال البيهقي:
ووجهه عندي أنه لم يسأل حال المسكنة التي يرجع معناها إلى القلة، وإنما سأل
المسكنة التي يرجع معناها إلى الإخبات والتواضع ".
٣٠٩ - " يا معشر المهاجرين والأنصار إن من إخوانكم قوما ليس لهم مال ولا عشيرة،
فليضم أحدكم إليه الرجلين أو الثلاثة ".
أخرجه أبو داود (٢٥٣٤) عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن جابر بن عبد
الله حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أراد أن يغزو فقال: فذكره.
قال جابر:
" فما لأحدنا من ظهر يحمله إلا عقبة كعقبة يعني أحدهم، فضممت إلي اثنين
أو ثلاثة. قال: ما لي إلا عقبة كعقبة أحدهم من جملي ".
قلت: وهذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات سوى الأسود بن قيس وقد وثقه أبو زرعة
والعجلي وابن حبان، وصحح له الترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم، فلا
يضره بعد هذا ذكر علي بن المديني إياه في جملة المجهولين الذين يروي عنهم
الأسود بن قيس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute