المعجم الأوسط " (١/١١٩/٢/٢٣٥٤) من طريق علي بن عاصم عن سعيد الجريري عن أبي نضرة عن جابر به نحوه، ولم يسق لفظه بتمامه.
وعلي بن عاصم مضعف؛ لإصراره على خطئه كما تقدم مراراً.
وأما الحاكم؛ فإنما أخرج الشطر الثاني منه (١/٢٤) من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم به. ولم يصرح بتصحيحه؛ بل ذكره شاهداً لحديث أبي هريرة قال:
"قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنه (كان سميعاً بصيراً) ، فوضع إصبعه الدَّعَّاء على عينه؛ وإبهامه على أذنه". وقال:
"حديث صحيح على شرط مسلم "، ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" (ص ٣١) ، ومن طريقه: ابن حبان (١٧٣٢ - موارد) ، والبيهقي في "الأسماء" (١٧٩) ، وأبو داود في "السنة " من آخر كتابه "السنن " (٤٧٢٨) ، وسنتكلم على إسناده هناك إن شاء الله تعالى.
وجملة (الأنقاب) ، و (الثلاثة رجفات) رواها البخاري (١٨٨١) من حديث أنس، وجملة (التحذير) أخرجها بنحوها (٧١٢٧) من حديث ابن عمر. وجملة (نفي الخبث) أخرجها (١٨٨٤) من حديث زيد بن ثابت، و (١٨٨٣) من طريق أخرى عن جابر. *
٣٠٨٢- (لأنَا لِفِتْنَةِ بَعْضِكْم أخْوَفُ عندي فتنة الدجال، ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها، وما صُنِعَتْ فتنةٌ - منذ كانت الدنيا- صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال) .
أخرجه أحمد (٥/٣٨٩) : ثنا وهب بن جرير: ثنا أبي قال: سمعت الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة قال: