وقد تابعه أبو معاوية: حدثنا الأعمش به، إلا أنه قال: "
وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله؟ ". أخرجه ابن أبي شيبة (١٢ / ٧٥٩)
وأحمد (٢ / ٢٥٢) عنه، وكذا ابن ماجه (١ / ٤٩) وابن أبي عاصم (١٢٢٩)
وابن حبان (٢١٦٦) من طرق عنه. وهو صحيح أيضا كالذي قبله. وله طريق أخرى
يرويه محبوب بن محرز القواريري عن داود بن يزيد الأموي عن أبيه عن أبي هريرة به
. أخرجه الترمذي (٣٢٦٢) وقال: " حديث حسن غريب من هذا الوجه ". قلت:
محبوب لين الحديث، وداود ضعيف، وأبوه عند ابن حجر مقبول، فقول الترمذي
مقبول، لو لم يقل: " غريب.. "! لأنه ينافي أنه أراد: حسن لغيره!
٢٧١٩ - " كان كاشفا عن فخذه، فاستأذن أبو بكر، فأذن له وهو على ذلك الحال، ثم
استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال، ثم استأذن عثمان فأرخى عليه من ثيابه
، فلما قاموا قلت: يا رسول الله! استأذن عليك أبو بكر وأنت على ذلك الحال..
(وفيه) فقال: يا عائشة ألا أستحي من رجل والله إن الملائكة لتستحي منه ".
أخرجه ابن راهويه في " مسنده " (١٠٨ / ١) : أخبرنا مروان بن معاوية الفزاري
أخبرنا عبد الله بن سيار مولى بني طلحة بن عبيد الله القرشيين قال: سمعت عائشة
ابنة طلحة تذكر عن عائشة أم المؤمنين قالت: فذكره.