١٩٤٢ - " كان يأخذ الوبر من جنب البعير من المغنم ثم يقول: مالي فيه إلا مثل ما
لأحدكم. ثم يقول: إياكم والغلول، فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة،
فأدوا الخيط والمخيط وما فوق ذلك، وجاهدا في الله القريب والبعيد، في
الحضر والسفر، فإن الجهاد باب من الجنة، إنه ينجي صاحبه من الهم والغم.
وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد، ولا تأخذكم في الله لومة لائم ".
أخرجه عبد الله بن أحمد (٥ / ٣٣٠) والضياء في " المختارة " (٦٧ / ١) عن
عبد الله بن سالم المفلوج حدثنا عبيدة بن الأسود عن القاسم بن الوليد عن أبي
صادق عن ربيعة بن ناجذ عن عبادة بن الصامت مرفوعا. ولابن ماجة (٢٥٤٠)
الفقرة الأخيرة منه التي فيها إقامة الحدود.
قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات غير ربيعة هذا فقد وثقه الحافظ فقط تبعا
لابن حبان. لكن رواه أحمد (٥ / ٣١٦ و ٣٢٦) وابن عساكر (٨ / ٤٢٨ / ١) من
طريق المقدام بن معدي كرب أنبأنا عبادة بن الصامت به. وستأتي طريق المقدام
هذه ولفظها برقم (١٩٧٢) .
١٩٤٣ - " عليكم بألبان البقر، فإنها ترم من كل شجر، وهو شفاء من كل داء ".
أخرجه الحاكم (٤ / ٤٠٣) من طريق إسرائيل عن الركين بن الربيع عن قيس بن مسلم
عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود مرفوعا به. وقال الحاكم: " صحيح
الإسناد ". ووافقه الذهبي.