" وقد وافقه عليه الهيثم بن جميل عن ابن
عيينة ". قلت: والهيثم ثقة من رجال البخاري، فليس الحديث بمنكر إذن،
ولاسيما وقد أتبعه في " الكشف " (١٢٠٢) بطريق آخر من رواية زمعة عن الزهري به
. ثم (١٢٠٣) من طريق هشام بن عروة عن أبيه به. وإسناده صحيح. وله شاهد
ثالث وهو: " إن من الشعر حكما.. وإن من البيان سحرا ". أخرجه البخاري في "
الأدب المفرد " (١٢٥ - ١٢٦) وأبو داود (٢ / ٣١٥) والترمذي (٢ / ١٣٨)
وابن ماجه (٢ / ٤١٠) والطيالسي (ص ٣٤٨ رقم ٢٦٧٠) وأحمد (١ / ٢٦٩ و ٣٠٣
و٣٠٩ و ٣١٣ و ٣٢٧ و ٣٣٢) من طريق سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا.
وليس عند ابن ماجه الجملة الثانية وكذلك الترمذي وقال: " حديث حسن صحيح ".
وسببه أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتكلم بكلام بين، فذكره. (
تنبيه) حديث أبي وقع في " صحيح الجامع وزيادته " معزوا لمسلم أيضا. وكذا
وقع في نسخة الظاهرية المخطوطة من " الزيادة " على " الجامع الصغير "، وهو
خطأ، وعلى الصواب وقع في " الجامع الكبير " (٧١٣٦) ، ولم يعزه المزي في "
تحفته " لمسلم، ولا جاء ذكره في " فهرسته " الذي وضعه عبد الباقي في آخر
المجلد الخامس من " مسلم ".
٢٨٥٢ - " إن للموت فزعا ".
رواه ابن خزيمة في " حديث علي بن حجر " (ج ٣ رقم ٣٥) والحاكم (١ /