أخرجه أحمد (٢ / ٥١٢) والحاكم (١ / ٤١٣) وقال:
" إسناد صحيح، فقد صح عند الأعمش الإسنادان جميعا على شرط الشيخين، ونحن على
أصلنا في قبول الزيادات من الثقات في الأسانيد والمتون ". ووافقه الذهبي،
وفي ذلك نظر عندي من وجهين:
الأول: أن أبا بكر بن عياش لم يخرج له مسلم شيئا، وإنما البخاري فقط.
الآخر: أن أبا بكر فيه ضعف من قبل حفظه وإن كان ثقة في نفسه فلا يحتج به فيما
خالف الثقات. قال الذهبي نفسه في " الميزان " من ترجمته:
" صدوق، ثبت في القراءة، لكنه في الحديث يغلط ويهم ".
وقال الحافظ في " التقريب ":
" ثقة عابد، إلا أنه لما كبر ساء حفظه، وكتابه صحيح ".
٢٥٥ - " ألا أخبركم بخير الناس منزلة؟ قلنا: بلى، قال: رجل ممسك برأس فرسه
- أو قال: فرس - في سبيل الله حتى يموت أو يقتل، قال: فأخبركم بالذي يليه؟
فقلنا: نعم يا رسول الله قال: امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة
ويعتزل الناس، قال: فأخبركم بشر الناس منزلة؟ قلنا: نعم يا رسول الله قال
: الذي يسأل بالله العظيم، ولا يعطي به ".
أخرجه النسائي (١ / ٣٥٨) والدارمي (٢ / ٢٠١ - ٢٠٢) وابن حبان في " صحيحه
" (١٥٩٣) وأحمد (١ / ٢٣٧، ٣١٩، ٣٢٢) والطبراني في " المعجم