للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٢ / ٢٠٤) وأحمد (٣ / ٢٩٢، ٣٠٦، ٣٠٧، ٣٦٥، ٣٨٥، ٣٩٢، ٣٩٣)

عن جابر بن عبد الله.

" أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأصاب الأعرابي

وعك بالمدينة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أقلني

بيعتي، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي، فأبى

ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي، فأبى، فخرج الأعرابي، فقال رسول الله صلى الله

عليه وسلم ... ". فذكره.

وقال الترمذي: " حديث حسن ".

وله شاهد من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه قال في هذه الآية (فما لكم في

المنافقين فئتين) قال:

" رجع ناس من أصحاب النبي يوم أحد (وفي رواية: من أحد) ، فكان الناس فيهم

فريقين، فريق منهم يقول: اقتلهم، وفريق يقول: لا، فنزلت هذه الآية (فما

لكم في المنافقين فئتين) ، فقال:

" إنها طيبة، وإنها تنفي الخبث، كما تنفي النار خبث الحديد ".

٢١٨ - " إنها طيبة، وإنها تنفي الخبث، كما تنفي النار خبث الحديد ".

أخرجه البخاري (٤ / ٧٧ - ٧٨، ٨ / ٢٠٦) ومسلم (٩ / ١٥٥ - ١٥٦) والترمذي

(٤ / ٨٩ - ٩٠) وأحمد (٦ / ١٨٤ / ١٨٧، ١٨٨) من طريق عبد الله ابن يزيد

وهو الخطمي عن زيد بن ثابت.

وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".

قال العلماء: خبث الحديد: وسخه وقذره الذي تخرجه النار منها.

قال القاضي: الأظهر أن هذا مختص بزمن النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه لم يكن

يصبر على الهجرة

<<  <  ج: ص:  >  >>