أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد
المسند " (١ / ١٣٨) . ورجاله موثقون غير الأنصاري فإنه لم يسم.
(خرافة الجنة) أي في اجتناء ثمرها. يقال: خرفت النخلة أخرفها خرفا وخرافا.
١٣٦٨ - " إذا طبختم اللحم فأكثروا المرق أو الماء، فإنه أوسع، أو أبلغ للجيران ".
أخرجه أحمد (٣ / ٣٧٧) حدثنا يحيى بن سعيد الأموي حدثنا الأعمش قال: بلغني عن
جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أنه منقطع بين الأعمش وجابر.
وقد خالفه سفيان الثوري فقال: عن الأعمش عن إبراهيم عن أبيه عن أبي ذر مرفوعا
به نحوه. أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " (٣ / ٢٥٢) عن عبد الله بن إبراهيم
السواق: حدثني بشر بن الحارث عن المعافى بن عمران عنه. وقال عن الدارقطني:
" غريب من حديث الثوري عن الأعمش أيضا عن إبراهيم التيمي، تفرد به هذا الشيخ
عن بشر بن الحارث المعروف بالحافي.
قلت: قد رواه أبو بكر المفيد عن محمد بن عبد الله تلميذ بشر بن الحارث عن بشر
، وهذا التلميذ مجهول، والمفيد محمد بن محمد بن النعمان ليس بموثوق به ".
قلت: وهو عن أبي ذر محفوظ، رواه عبد الله بن الصامت عنه مرفوعا بلفظ: " إذا
طبخت مرقا فأكثر ماءه، ثم انظر أهل بيت من جيرانك فاصبهم منها بمعروف ".