فهو حسن الحديث
إن شاء الله تعالى. وأما قول الحافظ فيه: " صدوق يخطىء ". فهو مما يحتمل
ذلك. والله أعلم.
٢٤٧٩ - " أيها الناس! لا تشكوا عليا، فوالله إنه لأحسن في ذات الله - أو في سبيل
الله - من أن يشكى ".
أخرجه ابن إسحاق في " السيرة " (٤ / ٢٥٠ - ابن هشام) ومن طريقه أحمد (٣ /
٨٦) : حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم عن سليمان بن محمد بن كعب
بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب - وكانت عند أبي سعيد الخدري - عن أبي سعيد
الخدري قال: اشتكى الناس عليا رضوان الله عليه، فقام رسول الله صلى الله
عليه وسلم فينا خطيبا، فسمعته يقول: فذكره، وليس في " المسند " قوله: " من
أن يشكى ". قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات معروفون، غير زينب بنت كعب،
فقال في " التجريد ": " صحابية، تزوجها أبو سعيد الخدري ". قال الحافظ في "
الإصابة " بعد أن عزاه للتجريد: " وكأن سلفه فيه أبو إسحاق بن الأمين، فإنه
ذكرها في ذيله على " الاستيعاب "، وكذا ذكرها ابن فتحون. وذكرها غيرهما في
التابعين، وروايتها عن زوجها أبي سعيد، وأخته الفريعة في " السنن الأربعة "
و" مسند أحمد ". روى عنها ابنا أخويها سعد بن إسحاق، وسليمان بن محمد ابني
كعب بن عجرة. وذكرها ابن حبان في (الثقات) ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute