١٠١٤ - " ما ظن نبي الله لو لقي الله عز وجل وهذه عنده؟ يعني ستة دنانير أو سبعة ".
أخرجه أحمد (٦ / ١٠٤) عن موسى بن جبير عن أبي أمامة بن سهل قال: " دخلت أنا
وعروة بن الزبير يوما على عائشة، فقالت: لو رأيتما نبي الله صلى الله
عليه وسلم ذات يوم، في مرض مرضه، قالت: وكان له عندي ستة دنانير - قال موسى
: أو سبعة - قالت: فأمرني نبي الله صلى الله عليه وسلم أن أفرقها، قالت:
فشغلني وجع نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى عافاه الله، قالت: ثم سألني عنها
؟ فقال: ما فعلت الستة - قال: أو السبعة -؟ قلت: لا والله، لقد كان شغلني
وجعك، قالت: فدعا بها، ثم صفها في كفه، فقال ... فذكره. (انظر الاستدراك
رقم ١٢ / ٤) .
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير موسى هذا، وقد ذكره ابن
حبان في " الثقات " وقال: " كان يخطىء ويخالف ".
قلت: وقد روى عنه جماعة من الثقات، ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم (٤ / ١ /
١٣٩) جرحا ولا تعديلا، وقال الحافظ في " التقريب ": " مستور ".
قلت: فمثله حسن الحديث عندي إذا لم يخالف. ولاسيما وقد تابعه محمد ابن عمرو
عن أبي سلمة عن عائشة به نحوه. أخرجه أحمد (٦ / ١٨٢) وابن سعد في " الطبقات
" (٢ / ٢٣٨) . وله عدة طرق أخرى وشواهد، فالحديث صحيح. (انظر الاستدراك
رقم ١٢ / ١٩) .
١٠١٥ - " إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة ".
أخرجه ابن ماجه (٣٦٧٨) وابن حبان (١٢٦٦) والحاكم (١ / ٦٣ و ٤ / ١٢٨)
وأحمد (٢ / ٤٣٩) وأبو إسحاق الحربي في " غريب الحديث " (٥ / ٤٧ / ٢)
وتمام في " الفوائد " (١١٢ / ١) من طريق محمد بن عجلان عن سعيد المقبري عن
أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال الحاكم
: