للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لم

يخرج له مسلم شيئا، ثم هو مختلف فيه كما تراه في " الميزان ". وقال في

" التقريب ": " صدوق يهم ". فحسب مثله أن يكون حديثه حسنا، أما الصحة فلا.

١٣٠٥ - " إذا توضأت فانتثر وإذا استجمرت فأوتر ".

أخرجه الترمذي (١ / ٨) والنسائي (١ / ١٧ و ٢٧) وابن ماجه (٤٠٦) وابن

حبان (١٤٩) وأحمد (٤ / ٣٣٩ و ٣٤٠) والخطيب (١ / ٢٨٦) عن منصور ابن

المعتمر عن هلال بن يساف عن سلمة بن قيس الأشجعي قال: قال رسول الله صلى

الله عليه وسلم: فذكره.

قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير الأشجعي وهو صحابي

معروف، وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".

١٣٠٦ - " إذا توضأت فخلل أصابع يديك ورجليك ".

أخرجه الترمذي (١ / ١٠) والحاكم (١ / ١٨٢) وأحمد (١ / ٢٨٧) عن عبد

الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن صالح مولى التوأمة عن ابن عباس أن

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وقال الترمذي: " حديث غريب حسن "

(انظر الاستدراك رقم ٢٩١ / ١٤) . وقال الحاكم: " صالح هذا أظنه مولى

التوأمة فإن كان كذلك فليس من شرط هذا الكتاب وإنما أخرجته شاهدا ".

قلت: هو مولى التوأمة قطعا لأنه وقع ذلك صريحا عند الترمذي وأحمد كما ترى

وهو متكلم فيه كما أشار إلى ذلك الحاكم، وقال الحافظ في " التقريب ":

" صدوق اختلط بآخره، قال ابن عدي: لا بأس برواية القدماء عنه كابن أبي ذئب

وابن جريج ".

<<  <  ج: ص:  >  >>