(ص ٤٧٥) والكلاباذي في " مفتاح المعاني " (٩٠ / ١ - ٢) من طرق عن إبراهيم
ابن سعد أخبرني أبي قال: " كنت جالسا إلى جنب حميد بن عبد الرحمن في المسجد،
فمر شيخ جميل من بني غفار، وفي أذنيه صمم أو قال: وقر، فأرسل إلى حميد،
فلما أقبل، قال: يا ابن أخي أوسع له فيما بيني وبينك، فإنه قد صحب رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فجاء حتى جلس فيما بيني وبينه، فقال له حميد: هذا
الحديث الذي حدثتني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال الشيخ: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: " فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، وجهالة الصحابي لا تضر.
وقد سماه بعض الضعفاء أبا هريرة! أخرجه العقيلي والرامهرمزي في " الأمثال "
من طريق عمرو بن الحصين قال: حدثنا أمية بن سعد الأموي قال: أخبرنا صفوان بن
سليم عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة مرفوعا به وزاد: " وضحكه
البرق، ومنطقه الرعد ". ساقه العقيلي في ترجمة أمية هذا وقال فيه: " مجهول
في حديثه وهم ولعله أتي من عمرو بن الحصين ".
قلت: وإعلاله به أولى فإنه كذاب، فالاعتماد على الطريق الأولى.
١٦٦٦ - " إن الله يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم بآبائكم، ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب ".
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٦٠) وابن ماجة (٣٦٦١) والحاكم (٤ /
١٥١) وأحمد (٤ / ١٣١ و ١٣٢) من طريق بقية وإسماعيل بن عياش عن بحير بن
سعيد عن خالد بن معدان عن المقدام بن معدي كرب الكندي عن النبي صلى الله
عليه وسلم. وقال الحاكم: