- صلى الله عليه وسلم -: "ما بال دعوى الجاهلية؟! "، قالوا: يا رسول الله! كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال:" دعوها؛ فإنها منتنة"[قال جابر: وكانت الأنصار حين قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر، ثم كثر المهاجرون بعد] ، فسمعها عبد الله بن أبيّ فقال: قد فعلوها؟! لئن رجعنا إلى المدينة ليُخْرِجنَّ الأعزُّ منها الأذلَّ! قال عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال:
"دعه؛ لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه ".
والسياق لمسلم، والزيادة للبخاري وأحمد وغيرهما.
وتابعه ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن دينار به نحوه.
أخرجه البخاري (٣٥١٨) .
وتابعه جمع آخر مطولاً ومختصراً.
أخرجه أبو يعلى (٣/٤٥٩/١٩٥٩) ، وابن جرير في "التفسير"(٢٧/٧٢- ٧٣
و٧٣) ؛ وعنده الزيادة في رواية. وزاد في رواية أخرى:
".. كسع رجلاً من الأنصار برجله، وذلك في أهل اليمن شديد".
ورجاله ثقات؛ غير ابن حميد- وهو محمد بن حميد الرازي-؛ وهو ضعيف
مع حفظه. *
٣١٥٦- (إذا ظَهَرَ السُّوءُ في الأرضِ؛ أنزلَ الله بأهلِ الأرضِ بأسَهُ. قالت [عائشة] : وفيهم أهل طاعة الله عزَّ وجلَّ؟! قال: نعمْ، ثمَّ يصيرون إلى رحمة الله تعالى) .
أخرجه أحمد (٦/ ٤١) ، وابن أبي شيبة (١٥/٤٢- ٤٣) : حدثنا [سفيان]