في " جامع بيان
العلم " (١ / ٥٩) والرواية الأخرى له وكذا الزيادة، والضياء المقدسي في "
المختارة " (١ / ٥١٢ - ٥١٣) كلهم من طريق أبي داود الطيالسي: حدثنا حماد ابن
سلمة عن ثابت عن أنس قال: فذكره. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح غريب "
. وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
وأبو داود الطيالسي هو سليمان بن داود صاحب المسند المعروف به، وليس الحديث
فيه، وقد قرن به بشر بن السري في رواية الضياء، وأخرجه عنه وحده السهمي في
" تاريخ جرجان " (٤٩٧) وأبو نعيم في " الحلية " (٨ / ٣٠٢) وله الزيادة
وما فيها من الزيادة. وبشر هذا ثقة من رجال الشيخين، فهي متابعة قوية لأبي
داود الطيالسي.
٢٧٧٠ - " إن الله عز وجل لا يظلم المؤمن حسنة، يثاب عليها الرزق في الدنيا ويجزى بها
في الآخرة، وأما الكافر فيعطى بحسناته [ما عمل بها لله] في الدنيا، فإذا
لقي الله عز وجل يوم القيامة لم تكن له حسنة يعطى بها خيرا ".
أخرجه أحمد (٣ / ١٢٥) والسياق له، ومسلم (٨ / ١٣٥) والزيادة له، وكذا
عبد ابن حميد في " المنتخب " (ق ١٥٥ / ١) من طريق همام بن يحيى عن قتادة عن
أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute