قلت: وهذا شاذ أو منكر، فالفضل بن موسى- على ثقته- قال الحافظ:
"ربما أغرب "؛ فالحديث حديث معاذ من هذا الطريق.
وقد أشار إلى هذا الإمام ابن كثير في "جامع المسانيد"(١/ ١٣١) .
(تنبيه) : اكتفى محقق "عمل اليوم والليلة " الدكتور فاروق حمادة بقوله في
الحاشية:
"هذا إسناد متصل "!! *
٣٣٠٤- (أهريقوا عليَّ من سبع قرب لم تُحْلَلْ أوكِيتُهنَّ؛ لعلّي أعهدُ إلى النّاس) .
جاء من حديث عائشة، ومعاوية- رضي الله عنهما-:
أما حديث عائشة؛ فله عنها طريقان:
الأول: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة:
رواه البخاري (١٩٨ و ٤٤٤٢ و ٥٧١٤) ، والنسائي في "السنن الكبرى"
(٧١٨٣) ، والبغوي في "شرح السنة"(٣٨٢٥) ، والبيهقي في "سننه "(١/ ٣١) ، وفي "الدلائل "(٧/١٧٣) ، وأبو يعلى في "مسنده "(٤٥٧٩) ، وابن سعد في "الطبقات "(٢/٢٣٢) من طرق عن الزُّهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة قالت:
لما ثَفُلَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، واشتد به وجعه؛ استأذن أزواجه في أن يُمَرَّض في بيتي، فأذن له، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - بين رجلين، تخُطُّ رجلاه في الأرض: بين عباس ورجل آخر- قال عبيد الله: فأخبرت عبد الله بن عباس، فقال: أتدري من