أخرجه أحمد (٣/٣٤٥) ، والطبراني في "المعجم الأوسط "(١٠/٢٨/ ٩٠٦٧) . وهو مما فات الهيثمي فلم يورده في "مجمع الزوائد"!
الطريق الثانية: عن سليمان عن جابر بلفظ:
"الإيمان في أهل الحجاز، وغلظ القلوب والجفاء في الفدّادين؛ في أهل المشرق". أخرجه أحمد (٣/٣٣٢) وإسناده صحيح، رجاله رجال الشيخين؛ غير سليمان هذا، وهو ابن قيس اليشكري، وهو ثقة.
الثالثة: عن أبي سفيان عن جابر مثله؛ إلا أنه قال:
"وغلظ القلوب قبل المشرق، في ربيعة ومضر".
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف "(١٢/١٨٣/١٢٤٨٠) .
وإسناده صحيح على شرط مسلم. *
٣٤٣٧- (يطلُعُ عليكم أهلُ اليمن كأنّهم السّحاب، هم خيارُ من في الأرض. فقال رجلٌ من الأنصار: ولا نحنُ يا رسولَ الله؟! فسكت، قال: ولا نحن يا رسول الله؟! فسكت، قال: ولا نحن يا رسول الله؟! فقال في الثالثة كلمةً ضعيفةً: إلا أنتُم) .
أخرجه أحمد في "المسند"(٤/٨٤) وفي "الفضائل "(٢/٨٦٣- ٨٦٤/١٦١٣) قال: ثنا يزيد بن هارون قال: أنا ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال:
بينا نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بطريق مكة؛ إذ قال: ... فذكره.