ولكنه ذكر عزوه- رحمه الله- على الصواب- في "الفتح "(١١/٤١٩) في (باب: يقبض الله الأرض يوم القيامة) ، ثم قال:
"وهو مذكور هنا بالمعنى".
يشير- رحمه الله- إلى حديث أبي سعيد الخدري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة.. "، وفيه:
"ألا أخبرك بإدامهم- أي: أهل الجنة-؟ "، قال:
"إدامهم بالام ونون ". قالوا: وما هذا؟ قال:
"ثور ونون؛ يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفاً ".
وهو في " الصحيح " برقم (٦٥٢٠) .
ورواه- أيضاً- مسلم (٨/ ١٢٨) . *
٣٣٠٧- (أول من يدعى يوم القيامة: آدم، فتراءى ذريته، فيقال:
هذا أبوكم آدم، فيقول: لبيك وسعديك! فيقول: أخرج بعث جهنم من ذريتك، فيقول؛ يا رب! كم أخرج؟ فيقول: أخرج من كل مئة تسعة وتسعين، فقالوا: يا رسول الله! إذا أخذ منا من كل مئة تسعة وتسعون؛ فماذا يبقى منّا؟! قال: إن أمتي في الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود) .
رواه البخاري (٦٥٢٩) ، وأحمد (٢/٣٧٨) من طريق ثور عن أبي الغيث عن
أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.