" إن الله عز وجل
أحاط حائط الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة، ثم شقق فيها الأنهار، وغرس فيها
الأشجار، فلما نظرت الملائكة إلى حسنها قالت: طوبى لك منازل الملوك ". خرجه
البيهقي وغيره، لكن وقفه هو الأصح المشهور. والله أعلم ". وأقول: هذا
أخرجه البيهقي في " البعث " (ص ٥٤ - مصورة الجامعة الإسلامية) من طريق محمد
بن يونس: حدثنا سهيل بن بكار حدثنا وهيب بن خالد به. ومحمد بن يونس - وهو
الكديمي - متهم بوضع الحديث، فلا يفرح بما يرويه من المتابعة. وأخرجه أبو
نعيم في " صفة الجنة " (١ / ١٧٣ / ١٤٠) من طريق أخرى عن عدي بن الفضل به
مرفوعا. ثم رأيت العلامة ابن القيم قد أورد في " حادي الأرواح " (٢ / ٤٠)
إسناد البزار الموقوف كما أورده ابن كثير، وقال عقب تضعيفه لعدي بن الفضل:
" والحديث صحيح موقوف. والله أعلم ". وقد روي الحديث من طرق أخرى مرفوعا،
مطولا ومختصرا، دون قول الملائكة: " طوبى لك، منازل الملوك ". وهو مخرج
في الكتاب الآخر، فانظر الأرقام (١٢٨٣ و ١٢٨٤ و ١٢٨٥) .
٢٦٦٣ - " ما ترك قوم الجهاد إلا عمهم الله بالعذاب ".
أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ / ٢٢٨) حدثنا علي بن سعيد الرازي: أخبرنا عقبة
بن قبيصة حدثنا أبي حدثنا مالك بن مغول عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي
حازم عن أبي بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره، وقال: