للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كرهوه وتنزهوا عنه! فبلغه ذلك فقام خطيبا فقال: " فذكره.

قلت: والأمر الذي ترخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم هو التقبيل في

الصيام خلافا لما قد يتبادر لبعض الأذهان، والدليل الحديث الآتي:

" أنا أتقاكم لله، وأعلمكم بحدود الله ".

٣٢٩ - " أنا أتقاكم لله، وأعلمكم بحدود الله ".

رواه الإمام أحمد (٥ / ٤٣٤) : حدثنا عبد الرزاق أنبأنا ابن جريج: أخبرني

زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن رجل من الأنصار، أن الأنصاري أخبر عطاء:

" أنه قبل امرأته على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم فأمر امرأته

فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن

رسول الله يفعل ذلك، فأخبرته امرأته، فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم

يرخص له في أشياء، فارجعي إليه فقولي له، فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم

فقالت: قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم يرخص له في أشياء، فقال: فذكره.

قلت: وهذا سند صحيح متصل.

٣٣٠ - " كنا إذا انتهينا إلى النبي صلى الله عليه وسلم جلس أحدنا حيث ينتهي ".

أخرجه زهير بن حرب في " العلم " (رقم ١٠٠ بتحقيقي) والبخاري في " الأدب

المفرد " (١١٤١) وأبو داود (٤٨٢٥) والترمذي (٢ / ١٢١) وأحمد (٥ / ٩١

، ٩٨، ١٠٧ - ١٠٨) من طريق شريك عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال:

فذكره.

وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح غريب، وقد رواه زهير عن سماك أيضا ".

<<  <  ج: ص:  >  >>