٣٠٤٤- (لمَّا جاءَ نَعْيُ النَّجَاشِيُّ قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -:
صَلُّوا عليه. قالوا: يا رسول الله! نُصَلِّي على عَبْدٍ حَبَشِيٍّ [ليس بمسلم] ؟ فأنزل الله عز وجل: ((وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لايشترون بآيات الله ثمناً قليلاً))
أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(٦/٣١٩/١١٠٨٨) من طريق أبي بكر ابن عياش، والبزار في "مسنده "(١/٣٩٢/ ٨٣٢) ، والواحدي في "أسباب النزول "(ص ١٠٤) ، والدارقطني في " الأ فراد"(ج ٣ رقم ٣٦- منسوختي) من طريق المعتمر ابن سليمان؛ كلاهما عن حميد عن أنس.
قلت: وهذا إسناد صحيح.
وله طريق أخرى عن أنس، وشاهد من مرسل قتادة.
أما الطريق؛ فهي من رواية مؤمل بن إسماعيل: نا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عنه قال:
لما مات النجاشي قال النبي- صلى الله عليه وسلم -: "استغفروا لأخيكم ". فقال بعض الناس: يأمرنا أن نستغفر له وقد مات بأرض الحبشة؟! فنزلت..
أخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير"(٢/ ١٠٠/ ١) ، والطبراني في "المعجم الأوسط "(١/ ١٥٠/ ١/٢٨٢٦) ، وقال:
((لم يروه عن حماد إلا مؤمل)) .
قلت: وهو ضعيف لسوء حفظه، بذلك وصفه غير واحد من الحفاظ