" الفوائد " (٣٦ / ١) وابن بشران في " الأمالي " (١٨ / ٥ /
١) وابن شاذان الأزجي في " الفوائد " (٢ / ١٠٢ / ١) والرامهرمزي في
" الفاصل " (ص ١٣٧) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (٢ / ٢٠ / ١، ٨ / ٢٠٣ /
١) والضياء في " المنتقى من مسموعاته " (ق ٥٩ / ١) وكذا أبو القاسم بن أبي
القعنب في " حديث القاسم بن الأشيب " (ق ٧ / ٢) كلهم من طريق عبد الله بن
العلاء بن زبر قال: سمعت الضحاك بن عرزب يحدث عن أبي هريرة مرفوعا به.
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. وأما الترمذي فقال: "
حديث غريب. والضحاك هو ابن عبد الرحمن بن عرزب ويقال ابن عرزم أصح ".
ولا أدري لماذا استغربه الترمذي واستغرابه يعني التضعيف غالبا مع أن رجاله
كلهم ثقات، فالسند صحيح كما قال الذهبي تبعا للحاكم.
٥٤٠ - " إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها في النار أبعد ما بين
المشرق والمغرب ".
أخرجه أحمد (٢ / ٣٧٨ - ٣٧٩) : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا بكر بن مضر عن يزيد
ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجه مسلم في " صحيحه " (٨ /
٢٢٣ - ٢٢٤) بهذا الإسناد إلا أنه قال: " عيسى ابن طلحة " مكان " أبي سلمة ".
ولعله أصح فقد تابعه ابن أبي حازم عن يزيد عنه به. أخرجه البخاري (٤ / ٢٥٥)
والزيادة له