المسيب
عن عمر قال: " إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض، لا يصعد منه شيء حتى تصلي
على نبيك صلى الله عليه وسلم ". وأبو قرة مجهول.
٢٠٣٦ - " كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة، إلا سببي ونسبي ".
روي من حديث عبد الله بن عباس وعمر بن الخطاب والمسور بن مخرمة وعبد الله
ابن عمر.
١ - أما حديث ابن عباس فيرويه موسى بن عبد العزيز العدني حدثني الحكم بن أبان
عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا. أخرجه المخلص في " سبعة مجالس " (٥١ / ١)
والطبراني في " المعجم الكبير " (٣ / ١٢٩ / ١) والخطيب في " التاريخ " (١٠
/ ٢٧١) والهروي في " ذم الكلام " (١٠٨ / ٢) والضياء في " المختارة ".
قلت: وهذا إسناد حسن في الشواهد، فإن الحكم بن أبان صدوق عابد له أوهام.
وموسى العدني صدوق سيء الحفظ.
٢ - وأما حديث عمر، فله عنه طرق: الأولى: يرويه إبراهيم بن مهران بن رستم
المروزي: حدثنا الليث بن سعد القيسي - هو مولى بني رفاعة في سنة إحدى وسبعين
ومائة بمصر - عن موسى بن علي بن رباح اللخمي عن أبيه عن عقبة بن عامر قال:
" خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته من فاطمة، وأكثر تردده إليه،
فقال: يا أبا الحسن! ما يحملني على كثرة ترددي إليك إلا حديث سمعته من رسول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute