٢٠٦٥ - " كان يرخص للنساء في الخفين ".
أخرجه أحمد (٦ / ٣٥) عن محمد بن إسحاق قال: قال: حدثني نافع، وكانت
امرأته أم ولد لعبد الله بن عمر: حدثته أن عبد الله بن عمر ابتاع جارية
بطريق مكة، فأعتقها، وأمرها أن تحج معه، فابتغى لها نعلين، فلم يجدهما
، فقطع لها خفين أسفل من الكعبين، قال ابن إسحاق: فذكرت ذلك لابن شهاب،
فقال: " حدثني سالم بن عبد الله كان يصنع ذلك، ثم حدثته صفية بنت أبي عبيد أن
عائشة حدثتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (فذكره) فترك ذلك ".
قلت: وهذا إسناد حسن رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير ابن إسحاق، فأخرج له
مسلم مقرونا بغيره.
٢٠٦٦ - " كان إذا تضور من الليل قال: لا إله إلا الله الواحد القهار، رب السماوات
والأرض وما بينهما العزيز الغفار ".
أخرجه ابن نصر في " قيام الليل " (٤٣) وابن حبان (٢٣٥٨) والحاكم (١ /
٥٤٠) وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (٧٥٣) وابن منده في " التوحيد
" (٦٦ / ١) والسهمي في " تاريخ جرجان " (١٠٣) كلهم عن يوسف بن عدي: حدثنا
عثام بن علي العامري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت
: فذكره مرفوعا، وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين "! ووافقه الذهبي!
قلت: وإنما هو على شرط البخاري وحده، فإن من دون هشام، لم يخرج لهما مسلم.
والحديث أعله أبو حاتم وأبو زرعة بما لا يقدح، فقد ساق ابن أبي حاتم في