مطولا، مع اختلاف في بعض الأحرف، وفيه
أن جبريل عليه السلام قال له صلى الله عليه وسلم: " إن ربك يأمرك أن تأتي أهل
البقيع فتستغفر لهم ". أخرجه مسلم (٣ / ٦٣ - ٦٤) والنسائي (١ / ٢٨٦ - ٢٨٧
) وأحمد (٦ / ٢٢١) . فقوله: " فتستغفر لهم " يبين أن قوله في رواية علقمة:
" لأصلي عليهم " ليس المراد صلاة الجنازة، وإنما الدعاء لهم والاستغفار.
١٧٧٥ - " أهل اليمن أرق قلوبا وألين أفئدة وأنجع طاعة ".
أخرجه الإمام أحمد في " المسند " (٤ / ١٥٤) من طريق مشرح بن هاعان أنه سمع
عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
قلت: وهذا إسناد حسن، ورجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير مشرح هذا، وقد
وثقه ابن معين، وكذا ابن حبان. ثم تناقض فأورده في " الضعفاء "! والحديث
قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (١٠ / ٥٥) : " رواه أحمد والطبراني - وقال
: وأسمع طاعة - وإسناده حسن ". (أنجع) أي أنفع.
١٧٧٦ - " بيت لا تمر فيه، كالبيت لا طعام فيه ".
أخرجه ابن ماجة (٣٣٢٧) من طريق هشام بن سعد عن عبيد الله بن أبي رافع عن جدته
سلمى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد حسن، ورجاله ثقات رجال مسلم على ضعف في هشام غير عبيد الله
وهو ابن علي بن أبي رافع، نسب لجده، قال ابن معين: " لا بأس به ". وقال
أبو حاتم: