" ثم قال: حي على
الصلاة. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح. قال: لا
حول ولا قوة إلا بالله ... " الحديث. أخرجه مسلم وابن خزيمة (٤١٧)
وغيرهما وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (٥٣٩) وغيره.
(تنبيه) : عزا الجزري الحوقلة بعد الحيعلتين للبخاري ومسلم، وإنما هو
للبخاري فقط عن معاوية كما سبق، وقد صرح الحافظ في شرحه أن مسلما لم يخرجه
من أجل الرجل الذي لم يسمه.
٢٠٧٦ - " كان إذا صعد المنبر سلم ".
وله طرق: الأول: عن جابر رواه ابن ماجة (١١٠٩) وتمام في " الفوائد "
(٦٠ / ٢) وابن عدي (٢١١ / ١) والبغوي في " شرح السنة " (١ / ١٢٣ / ١)
عن عمرو بن خالد حدثنا ابن لهيعة عن محمد بن زيد بن المهاجر عن محمد بن المنكدر
عن جابر مرفوعا. وقال ابن عدي: " لا أعلمه يرويه غير ابن لهيعة، وعن ابن
لهيعة عمرو بن خالد ". وأعله عبد الحق في " الأحكام " (٧٣ / ١) بابن لهيعة
، وقال: " معروف في الضعفاء "! ومن طريقه رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان
" (١ / ٢٤٠ - ٢٤١) .
الثاني: عن الشعبي مرسلا. رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (٢ / ١١٤) :
حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا مجالد عنه. وبهذا الإسناد رواه عبد الرزاق (٣ /
١٩٣) وهو مرسل لا بأس به في الشواهد.