وبإسناده- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ... فذكره. وقال البزار:
"وإسناده حسن ".
وأقره الحافظ في "مختصر الزوائد"(١/٧٦) ، وهو كما قال أو أعلى؛ فإن رجاله ثقات كلهم؛ على ضعف يسير في ابن عبد الرحمن، وهو ابن بنت شرحبيل؛ من رجال البخاري.
وعمرو- شيخ البزار- الظاهر أنه ابن علي المتقدم عند البزار قبل أحاديث (ص ١٢ و١٥) ، وهو الفلاس الحافظ.
وقد توبع؛ فأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة"(رقم ٢٤٦- بتحقيقي) ، وكذا ابن عساكر في "تاريخ دمشق "(٤/ ٦٦٠) من طريق هشام بن عمار: حدثنا سليمان بن عتبة السلمي به.
وللحديث شواهد؛ تُنظر فيما تقدم من هذه "السلسلة"(٢٤٣٩) ، وفي "ظلال الجنَّة"(١١١) و (٢٤٥-٢٤٧) . *
٣٠٢٠- (لَيْسَ ذاكُمُ النِّفَاقَ) .
أخرجه البزار (١/٣٤/٥٢) ، وأبو يعلى (٦/١٠٥/٣٣٦٩) من طريقين عن الحارث بن عبيد عن ثابت عن أنس قال:
قالوا: يا رسول الله! إنا نكون عندك على حال؛ فإذا فارقناك كنا على غيره!