١٦٤٨ - " إن خير ما ركبت إليه الرواحل مسجدي هذا، والبيت العتيق ".
أخرجه أحمد (٣ / ٣٥٠) وأبو يعلى (٢ / ٦٠٥) والبغوي في " حديث أبي الجهم "
(٢ / ٢) والطبراني في " الأوسط " (١ / ١١٤ / ٢) والفاكهي في " حديثه "
(١ / ١٥ / ١) وعنه ابن بشران في " الأمالي " (٥٥ / ٢) وعبد بن حميد في
" المنتخب من المسند " (١١٤ / ٢) من طرق عن الليث بن سعد عن أبي الزبير عن
جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: فذكره.
وقال الطبراني: " لم يروه عن الليث إلا العلاء ". كذا قال! وهو العلاء بن
موسى بن عطية أبو الجهم، وقد تعقبه الهيثمي بقوله في " زوائده ": " قلت: قد
رواه النسائي عن قتيبة عن الليث ".
قلت: والظاهر أنه يعني سنن النسائي الكبرى، وهي لم تطبع، وقد بشرني الشيخ
الفاضل عبد الصمد شرف الدين، بأنه قد وقف على نسخة كاملة منه، وهو الآن في
صدد إعدادها للطبع يسر الله له ذلك. ثم أهدى إلي الجزء الأول منه وفيه كتاب
الطهارة، يسر الله له إتمام طبعه وجزاه الله خيرا. والحديث مشهور عن الليث
، فقد أخرجه الآخرون من طرق متعددة عن الليث به، وصرح الفاكهي بتصريح أبي
الزبير بالتحديث، وهو هام في غير رواية الليث عنه، فإنه قد ثبت عن الليث أنه
لا يروي عن أبي الزبير إلا ما صرح له بالتحديث. فالإسناد صحيح على شرط مسلم.
وقد قصر المنذري في قوله في " الترغيب " (٢ / ١٤٥) :