٣٢٤٣- (الآن (وفي رواية: اليوم) نغزوهُم (يعني: مشركي مكة الذين انهزمُوا في غزوةِ الخندقِ) ولا يغزُونا، [نحنُ نسيرُ إليهم] ) . أخرجه البخاري (٤١٠٩ و ٤١١٠) ، والطيالسي (١٢٨٩) ، وأحمد (٤/٢٦٢) ، والطبراني في "المعجم الكبير"(٧/١١٥/٦٤٨٤ و٦٤٨٥) ، وأبو نعيم في "الحلية "(٤/٣٤٥ و ٧/١٣٥) ، والبيهقي في "الدلائل "(٣/٤٥٧- ٤٥٨) من طريق جمع منهم سفيان وشعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت سليمان بن صُردٍ قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - حين أُجلي الأحزاب [يعني يوم الخندق] عنه ...
والسياق للبخاري مع الزيادة الأولى، وهي للبيهقي أيضاً، والزيادة الأخيرة
لأحمد، والرواية الثانية للطبراني وهي من طريق شعبة.
وقال أبو نعيم عقب الحديث:
"مشهور من حديث الثوري؛ ثابت صحيح ".
قلت: وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله، يرويه عُبيدة بن الأسود عن مجالد عن عامرعنه.
وهذا إسناد حسن في الشواهد، عُبيدة هذا صدوق ربما دلس، ومجالد- وهو
ابن سعيد- ليس بالقوي، كما في "التقريب " للحافظ، ومع ذلك فإنه جزم في "الفتح"(٧/٤٠٥) بحسن إسناده! وفيه ما ذكرت وما يأتي، فقد قال البزار عقبه:"قد اختلفوا في إسناده؛ فرواه زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي عن الحارث ابن البرصاء. وقال مجالد: عن الشعبي عن جابر".