ثابت
رضي الله عنه ".
وهذه شواهد يرقى بها الحديث إلى درجة الصحيح جدا.
وحديث ابن خزيمة عند أحمد (٥ / ٢١٤) ورجاله ثقات إلا أن فيهم ابن لهيعة
وهو سيء الحفظ.
وحديث ابن عمرو قال الهيثمي (٣٤١) :
" ورجاله رجال الصحيح خلا أحمد بن نافع الطحان شيخ الطبراني ".
كذا قال، ولم يذكر من حاله شيئا، كأنه لم يقف له على ترجمة، وكذلك أنا فلم
أعرفه وهو مصري كما في " معجم الطبراني الصغير " (ص ١٠) .
ثم إن الحديث رواه هشام بن عروة عن أبيه عن أبي هريرة أيضا مرفوعا مثله.
أخرجه مسلم (١ / ٨٤) وأحمد (٢ / ٣٣١) من طرق عن هشام به، دون قوله:
" فإن ذلك يذهب عنه ".
وأخرجه أبو داود (٤١٢١) إلى قوله: " آمنت بالله "، وهو رواية لمسلم.
١١٧ - " يأتي شيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول:
من خلق ربك؟! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ".
أخرجه البخاري (٢ / ٣٢١) ومسلم وابن السني.
وللحديث طريق أخرى عن أبي هريرة بلفظ:
" يوشك الناس يتساءلون بينهم حتى يقول قائلهم: هذا الله خلق الخلق فمن
خلق الله عز وجل؟ فإذا قالوا ذلك، فقولوا: (الله أحد، الله الصمد،
لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد) ثم ليتفل أحدكم عن يساره ثلاثا،
وليستعذ من الشيطان ".