للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فقال أبو بكر

الكلاباذي في " مفتاح المعاني " (٥٠ / ١ رقم الحديث ٥٢) قال: قرىء على أبي

نصر محمد بن حمدويه بن سهل المطوعي - في المحرم سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة في

دار بكار وهو ينظر في كتابه - قيل: حدثكم محمود بن آدم قال: حدثنا سفيان بن

عيينة عن عمرو بن دينار به إلا أنه قال: " حين سئل عن البقرات العجاف كيف أخبر

حتى يخرجوه ". وهذه متابعة قوية، وإسناد جيد، فإن ابن عيينة ثقة حافظ.

ومحمود بن آدم وهو المروزي ثقة. قال ابن أبي حاتم (٤ / ١ / ٢٩٠ - ٢٩١) :

" كتب إلى أبي وأبي زرعة وإلي، وكان ثقة صدوقا ". وأبو نصر المطوعي من

شيوخ الدارقطني وقال: " هو ثقة حافظ ". فثبت الحديث بذلك والحمد لله.

وقد جاء الحديث بنحوه من رواية أبي هريرة، وقد مضى برقم (١٨٦٧) وفي بعض

طرقه الزيادة التي في آخر الحديث وقد استنكرها الحافظ ابن كثير كما سبق بيانه

هناك.

١٩٤٦ - " صومي عن أختك ".

أخرجه الطيالسي في " مسنده " (٢٦٣٠) : حدثنا شعبة عن الأعمش قال: سمعت مسلم

البطين يحدث عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: " أن امرأة أتت النبي صلى الله

عليه وسلم فذكرت له أن أختها نذرت أن تصوم شهرا وأنها ركبت البحر فماتت ولم

تصم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>