للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٥٢ - " لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين ".

أخرجه الترمذي (٢ / ٦ طبع بولاق) وابن ماجه (٢ / ٣٥٦) وأحمد (٦ / ٤٣٨)

وابن عدي (٢٢٨ / ١) عن سفيان عن عمرو بن دينار عن عروة - وهو أبو حاتم بن

عامر - عن عبيد بن رفاعة الزرقي أن أسماء بنت عميس قالت: يا رسول الله!

إن ولد جعفر تسرع إليهم العين فأسترقي لهم؟ فقال: " نعم، فإنه لو ... " الخ

. وقال الترمذي " حسن صحيح ".

قلت: ورجاله ثقات مشهورون من رجال الشيخين غير عبيد بن رفاعة وهو ثقة وغير

عروة بن عامر، قال في التقريب: " مختلف في صحبته، له حديث في الطيرة (١)

وذكره ابن حبان في ثقات التابعين ". ثم أخرج الترمذي الحديث من طريق أيوب عن

عمرو بن دينار عن عروة بن عامر عن عبيد بن رفاعة عن أسماء بنت عميس عن النبي

صلى الله عليه وسلم.

قلت: فصرح أيوب أنه من مسند أسماء خلاف المتبادر من رواية سفيان الأولى.

وللحديث شاهد صحيح من رواية ابن عباس تقدم قبله. وقد رواه الترمذي بلفظ:

" لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا ". وقال:

" حديث حسن صحيح ".

١٢٥٣ - " إياكم وأبواب السلطان، فإنه قد أصبح صعبا هبوطا ".

رواه الديلمي (١ / ٢ / ٣٤٥) من طريق الطبراني، وابن منده في " المعرفة "

(٢ / ٦٢ / ٢) وابن عساكر (١٣ / ٢٣٢ / ١) عن عبيد بن يعيش حدثنا محمد بن

فضيل عن إسماعيل عن قيس عن أبي الأعور السلمي مرفوعا به.


(١) أخرجه أبو داود وابن السني بلفظ: " أحسنها الفأل "
وقد ذكر في محله. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>