" لا نعلمه بهذا اللفظ عن أحد من الصحابة إلا بهذا الإسناد ". (تنبيه)
: وهم في حديث " الأدب المفرد " من طريق سعيد بن داود الزنبري رجلان: أحدهما:
الشيخ الجيلاني شارح " الأدب "، فقال في تخريجه (١ / ٥٢٩) : " أخرجه المصنف
في " صحيح الأدب " وأحمد ". وهذا خطأ، لأن البخاري إنما رواه في " صحيحه "
مختصرا كما تقدم. وكان الأولى به أن يعزوه لمسلم لأنه عنده أتم بنحوه.
والآخر: محمد فؤاد عبد الباقي، فإنه لم يخرجه، وإنما قال: " هو معنى الحديث
السابق ". يعني حديث صحيح البخاري المختصر الذي آخره: " فقد باء به أحدهما "
. وكان حقه أن يعزوه لمسلم لما تقدم آنفا.
٢٨٩٢ - " أرأيت هذا الليل الذي قد كان ألبس عليك كل شيء أين جعل؟ فقال: الله أعلم.
قال: فإن الله يفعل ما يشاء ".
أخرجه إسحاق بن راهويه في " مسند أبي هريرة " (١ / ٣٩٩ / ٤٣٧) : أخبرنا
المخزومي: أخبرنا عبد الواحد بن زياد أخبرنا عبد الله بن عبد الله الأصم
أخبرنا يزيد بن الأصم عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم فقال: يا محمد! أرأيت * (جنة عرضها السماوات والأرض) * فأين النار
؟ قال: فذكره. وأخرجه ابن حبان في " صحيحه " (١ / ١٥٨ / ١٠٣) من طريق ابن
راهويه وفيه بعض الأحرف قد حرفت فتصحح من هنا.