للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بذبحها وسلخها وتقطيعها وتقديمها قطعا إلى

الفقراء والأكل منها ثم إصلاحها بطريقة فطرية، كتشريقه وتقديده تحت أشعة

الشمس بعد تمليحه أو طبخه مع التمليح الزائد ليصلح للادخار، أو بطريقة أخرى

علمية فنية إن تيسرت لو أن المسلمين صنعوا في الهدايا هذا وغيره مما يمكن

استعماله من الأسباب والوسائل لزالت الشكوى بإذن الله، ولكن إلى الله

المشتكى من غالب المسلمين الذين يحجون إلى تلك البلاد المقدسة وهو في غاية من

الجهل بأحكام المناسك الواجبة، فضلا عن غيرها من الآداب والثقافة الإسلامية

العامة. والله المستعان.

٨٠٦ - " العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن عم الرجل صنو أبيه ".

(عن أبي هريرة وعمر بن الخطاب والحسن بن مسلم وعلي وعبد المطلب ربيعة بن

الحارث) .

صحيح، وله طرق: الأول: عن أبي هريرة. رواه الترمذي (٢ / ٣٠٥) وأبو بكر

الشافعي في " الفوائد " (٣ / ٢١ / ١ - ٢) عن الأعرج عنه. وإسناده صحيح

وأصله عند مسلم (٣ / ٦٨) وأحمد (٢ / ٣٢٢) وغيرهما.

الثاني: عن عمر بن الخطاب. رواه أبو بكر أيضا: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن

عمر الثقفي أنبأنا أبي أنبأنا حصين بن المخارق عن الأعمش عن أبي رزين عنه

مرفوعا. لكن الحصين هذا ضعيف جدا.

الثالث: عن الحسن بن مسلم المكي مرفوعا. وإسناده صحيح إلى الحسن وهو تابعي

ثقة.

الرابع: عن علي مرفوعا بلفظ. " أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه ".

<<  <  ج: ص:  >  >>