فقال جبرائيل: يا محمد! لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر وأدسه في فيه
مخافة أن تدركه الرحمة ". أخرجه الترمذي (٣١٠٦) والحاكم (٤ / ٢٤٩) وأحمد
(١ / ٢٤٥، ٣٠٩) وابن جرير (١٧٨٦١) والخطيب في " التاريخ " (٨ / ١٠٢)
وقال الترمذي: " حديث حسن ".
قلت: يعني لغيره لأن ابن جدعان سيء الحفظ. ويوسف بن مهران لين الحديث.
وذهل المناوي عن الطريق الأولى الصحيحة، فأعل الحديث بابن مهران هذا متعقبا
على الحاكم والذهبي تصحيحهما إياه على شرط الشيخين!
وأما الشاهد، فيرويه محمد بن حميد الرازي حدثنا حكام بن سلم حدثنا عنبسة بن
سعيد عن كثير بن زاذان عن أبي حازم عن أبي هريرة مرفوعا مثل لفظ الترجمة.
أخرجه ابن جرير في " تفسيره " (١٧٨٦٠) والسهمي في " تاريخ جرجان " (١٦٤)
وقال ابن كثير عقبه: " كثير ابن زاذان هذا قال ابن معين: لا أعرفه. وقال
أبو زرعة وأبو حاتم: مجهول. وباقي رجاله ثقات ". كذا قال! ومحمد بن حميد
الرازي، وإن كان من الحفاظ فهو ضعيف، وإن كان ابن معين حسن الرأي فيه.
(الحال) : الطين الأسود كالحمأ. " نهاية ".
٢٠١٦ - " قتل الصبر لا يمر بذنب إلا محاه ".
أخرجه البزار في " مسنده " (١٥٤٥) وأبو الشيخ في " الطبقات " (٦٦ / ٢)
وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (٢ / ٣٦، ١٩١) عن يعقوب القمي عن عنبسة عن
هشام بن