١٠٠٦ - " الناس تبع لقريش في الخير والشر ".
أخرجه مسلم (٦ / ٢) وأحمد (٣ / ٣٣١) الأول عن أبي الزبير، والآخر عن أبي
سفيان كلاهما عن جابر مرفوعا. وقد صرح أبو الزبير بسماعه من جابر.
وإسناد أحمد صحيح على شرط مسلم. وله شاهد بلفظ: " الناس تبع لقريش في هذا
الشأن مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم ".
١٠٠٧ - " الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم ".
أخرجه البخاري (٦ / ٤١٣) ومسلم (٦ / ٢) والطيالسي (رقم ٢٣٨٠) وأحمد
(٢ / ٢٤٢ - ٢٤٣) من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا.
وله عنه طرق أخرى:
١ - فأخرجه مسلم وأحمد (٢ / ٣١٩) عن همام بن منبه عنه.
٢ - وأحمد (٢ / ٣٩٥) عن خلاس عنه. ورجاله ثقات لكنه منقطع بينهما.
٣ - وأحمد (٢ / ٢٦١) من طريق أبي سلمة عنه بلفظ: " الناس تبع لقريش في هذا
الأمر، خيارهم تبع لخيارهم وشرارهم تبع لشرارهم ". وإسناده حسن.
٤ - وأخرجه أحمد أيضا (٢ / ٤٣٣) عن القاسم عن نافع بن جبير عنه به. رواه
عنه ابن أبي ذئب. ورجاله ثقات رجال الستة غير القاسم هذا، والظاهر أنه ابن
رشد بن عمر، فقد ذكروا في الرواة عنه ابن أبي ذئب لكنهم ذكروا أيضا أنه سمع
أبا هريرة وهو هنا يروي عنه بالواسطة فالله أعلم. وقد ذكر الحافظ في التقريب
: أنه مجهول. وله شاهد ولفظه: