للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخرجه البخاري (٦ / ٢١٤) والدارمي (٢ / ١٠٧) وأحمد (٢ / ٢٨٣ و ٤٠٩ و ٤٣٠

) عن محمد بن زياد عن أبي هريرة مرفوعا. واللفظ لأحمد. وله عنه طرق

كثيرة متواترة بألفاظ متقاربة مثل: " إذا أصلح خادم " و " إذا جاء أحدكم خادمه

" و " إذا جاء أحدكم الصانع " و " إذا جاء خادم أحدكم " و " إذا صنع خادم أحدكم

" و " إذا صنع لأحدكم " و " إذا كفى أحدكم " و " إذا كفى الخادم " و "

المملوك أخوك فإذا صنع ". ويأتي بعضها برقم (١٢٩٧) .

١٢٨٦ - " أيمن امرئ وأشأمه ما بين لحييه ".

أخرجه ابن حبان (٢٥٤٢) أخبرنا محمد بن الحسين بن مكرم البزاز البغدادي -

بالبصرة - حدثنا محمد بن المثنى حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي عن الأعمش عن

خيثمة عن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.

قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير محمد بن الحسين هذا

وهو ثقة كما قال الدارقطني. وترجمه الخطيب (٢ / ٢٣٣) . والحديث عزاه

السيوطي للطبراني فقط، ولم يتكلم المناوي عليه بشيء!

١٢٨٧ - " إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرأوا ولا حرج ولكن لا تختموا ذكر

رحمة بعذاب ولا ذكر عذاب برحمة ".

رواه الطبراني في " التفسير " (ج ١ صفحة ٤٥ رقم ٤٥) وأبو الفضل الرازي في

" معاني أنزل القرآن على سبعة أحرف " (ق ٦٨ / ٢) عن إسماعيل بن أبي أويس قال

: حدثنا أخي عن سليمان بن بلال عن محمد بن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة

رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.

قلت: وهذا إسناد حسن، ورجاله كلهم ثقات رجال الصحيح وفي بعضهم كلام لا

ينزل حديثهم من مرتبة الحسن.

١٢٨٨ - " اهتز العرش لموت سعد بن معاذ من فرح الرب عز وجل ".

<<  <  ج: ص:  >  >>