للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أن ناضحاً لبعض بني سلمة اغتلم فصال عليهم ... الحديث نحوه وفيه:

فقالوا: سجد لك يا رسول الله حين رآك! فقال:

«لا تقولوا ذلك لي، لا تقولوا ما لم أبلغ، فلعمري ما سجد لي؛ ولكن الله عز

وجل سخَّره لي» .

أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» (٦/٢٨) .

قلت: ورجال إسناده كلهم ثقات، فهو إسناد جيد؛ على الخلاف المعروف في

توثيق من لم يسم، وهو الرجل من بني سلمة. ولكنه - على كل حال- تابعي،

ومن قبيلة جابر بن عبد الله الأنصاري السَّلمي، فالنفس تطمئن لرواية مثله، لا

سيما في الشواهد والمتابعات. والله سبحانه وتعالى أعلم.

ثم دلّني بعض الأخوة - جزاه الله خيراً - على ما يزيدني اطمئناناً لما ذهبت

إليه من الوثوق بحديث (العباس الأسفاطي) ، وهو أن الدارقطني قال في «سؤالات

الحاكم له» (ص ١٢٩) :

«صد وق» .

فالحمد الله على توفيقه، وأسأله المزيد من فضله! *

٣٤٩١ - (يا أبا ذرّ! ما أحبُّ أنّ لي أُحُداً ذهَباً وفضّة أُنفقُه في سبيلِ اللهِ؛ أموتُ يومَ أموتُ فأدعُ منه قِيراطاً، قلتُ: يا رسولَ اللهِ! قِنطاراً؟ قالَ: يا أبا ذرّ! أَذهبُ إلى الأقلِّ وتذهبُ إلى الأكثَر؟! أريد الآخرة وتريد الدنيا؟! قيراطاً؛ فأعادها عليَّ ثلاث مرات) .

قلت: هو من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه في بعض الروايات، وله

بهذا التمام طريقان:

<<  <  ج: ص:  >  >>