١٨٥٦ - " كتبت نبيا وآدم بين الروح والجسد ".
أخرجه أحمد في " المسند " (٥ / ٥٩) وفي " السنة " (ص ١١١) : حدثنا عبد
الرحمن بن مهدي حدثنا منصور بن سعد عن بديل عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة
الفجر قال: " قلت: يا رسول الله متى كتبت نبيا؟ قال: وآدم ... ". أخرجه
ابن أبي عاصم في " السنة " (رقم ٤١٠ بتحقيقي) وأبو نعيم في " الحلية " (٩ /
٥٣) من طريق أخرى عن ابن مهدي به إلا أنه وقع في " الحلية ": " كنت ".
والأرجح رواية أحمد وابن أبي عاصم. وتابعه إبراهيم بن طهمان عن بديل عن
ميسرة بلفظ " الحلية ". أخرجه البخاري في " التاريخ " (٤ / ١ / ٣٧٤) وابن
سعد (٧ / ٦٠) . وتابعه خالد الحذاء عن عبد الله بن شقيق عن رجل قال: " قلت
... " الحديث. أخرجه ابن أبي عاصم (٤١١) : حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن
سلمة عن خالد به. وأخرجه ابن سعد (١ / ١٤٨ و ٧ / ٥٩) : أخبرنا عفان بن مسلم
وعمرو بن عاصم الكلابي قالا: أخبرنا حماد بن سلمة به. إلا أنهما سميا الرجل
" ابن أبي الجدعاء "، والأول أقرب إلى الصواب، فقد قال ابن سعد أيضا:
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية عن خالد الحذاء به مثل رواية هدبة. فاتفق
ابن علية مع حماد بن سلمة في رواية هدبة عنه على عدم تسمية الرجل، فهو المحفوظ
عن خالد الحذاء، ويفسر الرجل المبهم برواية بديل المبينة أنه ميسرة الفجر،
وإسناده صحيح.