قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال البخاري غير عمران وهو ابن داور،
وهو صدوق يهم كما في " التقريب ".
والحديث مما علقه أبو داود في هذا الباب.
٢١٦ - " بل أنت حسانة المزنية ".
أخرجه ابن الأعرابي في " معجمه " (ق ٧٥ / ٢) وعنه القضاعي في " مسند الشهاب
" (ق ٨٢ / ١) والحاكم في " المستدرك " (١ / ١٥ - ١٦) من طريق صالح بن رستم
عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت:
" جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو عندي، فقال لها رسول الله
صلى الله عليه وسلم: من أنت؟ قالت: أنا جثامة المزنية، فقال: بل أنت حسانة
المزنية، كيف أنتم؟ كيف حالكم، كيف كنتم بعدنا؟ قالت: بخير بأبي أنت
وأمي يا رسول الله. فلما خرجت، قلت: يا رسول الله، تقبل على هذه العجوز
هذا الإقبال؟ فقال: " إنها كانت تأتينا زمن خديجة، وإن حسن العهد من
الإيمان ".
وقال الحاكم:
" حديث صحيح على شرط الشيخين، فقد اتفقا على الاحتجاج برواته في أحاديث كثيرة
وليس له علة ".
كذا قال! ووافقه الذهبي! وصالح بن رستم وهو أبو عامر الخزاز البصري لم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute