والحديث أخرجه ابن ماجة
(٤١٩٩) وأبو يعلى (٤ / ١٧٧٦) من طريق أخرى عن عبد الرحمن بن يزيد به دون
فقرة الدنيا.
١٧٣٥ - " إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي
عليهم: ارجعوا فسنحفره غدا، فيعيده الله أشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم
وأراد الله أن يبعثهم على الناس حفروا، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال
الذي عليهم: ارجعو فسنحفره غدا إن شاء الله تعالى، واستثنوا، فيعودون إليه
وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس، فينشفون الماء ويتحصن
الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء، فترجع عليها الدم الذي
اجفظ، فيقولون: قهرنا أهل الأرض، وعلونا أهل السماء، فيبعث الله نغفا في
أقفائهم فيقتلون بها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن
دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم ".
أخرجه الترمذي (٢ / ١٩٧) وابن ماجة (٤٠٨٠) وابن حبان (١٩٠٨) والحاكم
(٤ / ٤٨٨) وأحمد (٢ / ٥١٠ - ٥١١ و ٥١١) من طرق عن قتادة حدثنا أبو رافع عن
أبي هريرة مرفوعا، وقال الترمذي: " حديث حسن غريب، إنما نعرفه من هذا
الوجه ". وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي، وهو
كما قالا. وله شاهد من حديث أبي سعيد سيأتي تخريجه برقم (١٧٩٣) . ولطرفه
الأخير منه شاهد في حديث الدجال الطويل من حديث النواس بن سمعان مرفوعا. أخرجه
مسلم (٨ / ١٩٧ - ١٩٩) وغيره كما يأتي تحت الحديث (١٧٨٠) .