مباشرة (٥٣٠٤) - من طريق محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
أن وفد هوازن لما أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجِعرانة وقد أسلموا قالوا: إنا أهل وعشيرة، وقد أصابنا من البلاء ما لا يخفى عليك، فامنن علينا منَّ الله عليك،
وقام رجل من هوازن- ثم أحد بني سعد بن بكر- يقال له: زهير، يكنى بأبي
صرد، فقال: ... فذكره بنقص البيتين الأخيرين، والقصة أتم.
وهذا إسناد حسن؛ لولا عنعنة ابن إسحاق، لكنه قد صرح بالتحديث في
كتابه "السيرة" التي اختصرها ابن هشام من رواية زياد بن عبد الله البكَّائي عن ابن إسحاق قال: فحدثني عمرو بن شعيب به. (ج ٣ ص ٤٨٨- ٠ ٤٩) .
فهذا شاهد قوي لحديث الترجمة؛ كما قال الحافظ في "اللسان ". *
٣٢٥٣- (أنت مع من أحببت، ولك ما احتسبتَ) .
رواه عبد الرزاق في "المصنف "(١١/ ٢٠٠/٢٠٣١٩) ، وعنه البيهقي في "الشعب "(٦/٤٨٩/٩٠١١) : أخبرنا معمر عن الأشعث بن عبد الله عن أنس بن مالك قال:
مرَّ رجل بالنبي- صلى الله عليه وسلم - وعنده ناس، فقال رجل ممن عنده: إني لأحب هذا لله.