وذكره ابن حبان في " الثقات " على قاعدته التي لم يأخذ بها جمهور العملاء
ولذلك لم يوثقه الحافظ في " التقريب " وإنما قال: " مقبول " أي لين الحديث.
وبقية رجال الإسناد ثقات، وفي " المجمع " (٧ / ٢٨٨) : " رواه عبد الله
وجادة عن خط أبيه، والطبراني، ورجاله ثقات ". كذا قال وفيه وما علمت عن
حال الحضرمي.
(تنبيه) الشيباني كذا في " المسند " و " الميزان " بالشين المعجمة والصواب:
السيباني بالمهملة المفتوحة وسكون التحتانية بعدها موحدة كما في " التقريب "،
وهكذا وقع في " الطبراني ". ولحديث أبي أمامة شاهد بنحوه رواه الطبراني (٢٠
/ ٣١٧ / ٧٥٤) عن مرة البهزي، قال الهيثمي (٧ / ٢٨٩) : " وفيه جماعة لم
أعرفهم ". كذا قال، ومن لم يعرفهم مترجمون في " تاريخ البخاري " و " الجرح
والتعديل " لابن أبي حاتم كما حققه صاحبنا الشيخ حمدي السلفي في تعليقه على
" المعجم "، فالصواب أن يقال: " وفيه من لم يوثق، إلا من ابن حبان، فإنه
وثق أحدهم ". والله أعلم.
١٩٥٨ - " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق حتى يأتي أمر الله ".
أخرجه الطيالسي (ص ٩٤ رقم ٦٨٩) : حدثنا شعبة عن أبي عبد الله الشامي قال:
سمعت معاوية يخطب وهو يقول: يا أهل الشام حدثني الأنصاري - يعني زيد بن
أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره، وإني أراكموهم يا أهل
الشام. والحديث قال في " المجمع " (٧ / ٢٨٧) :