" ومن ثم رمز المؤلف لصحته "! قلت: ولا يخفى ما فيه. وبناء
عليه صحح إسناده في " التيسير "!
٢١٦٩ - " لو تعلمون ما لكم عند الله عز وجل، لأحببتم لو أنكم تزدادون حاجة وفاقة ".
أخرجه الترمذي (٢٣٦٩) وابن حبان (٢٥٣٨) وأحمد (٦ / ١٨ - ١٩) وأبو نعيم
في " الحلية " (٢ / ١٧) عن حيوة بن شريح: أخبرني أبو هانىء عن عمرو بن مالك
أنه سمع فضالة بن عبيد يقول: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى
بالناس خر رجال من قامتهم في الصلاة، لما بهم من الخصاصة وهم من أصحاب الصفة
حتى يقول الأعراب: إن هؤلاء مجانين، فإذا قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم
الصلاة انصرف إليهم، فقال: " فذكره، وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".
قلت: وإسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي هانىء، وهو ثقة.
٢١٧٠ - " لو خرجتم إلى إبلنا، فأصبتم من أبوالها وألبانها ".
رواه أبو عبيد في " الغريب " (٢٨ / ٢) : حدثناه هشيم عن عبد العزيز بن صهيب
وحميد الطويل عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الرهط العرنيين
الذين قدموا عليه المدينة فاجتووها، فقال: لو ... الحديث، ففعلوا فصحوا،
فمالوا على الرعاء فقتلوهم واستاقوا الإبل وارتدوا عن الإسلام، فأرسل النبي
صلى الله عليه وسلم في آثارهم، فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم
وتركوا بالحرة حتى ماتوا. وأخرجه ابن ماجة (٣٥٠٣) والطحاوي في " المشكل "
(٢ / ٢٢٣) وأحمد (٣