للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا القبيل، بل قد وجدنا ما شهد لصحته، وهو حديث عبد الله

ابن عمر رضي الله عنه وهو الحديث الآتي بعده.

(فائدة) روى ابن أبي شيبة (٤/٦٨) بسند صحيح إلى ابن جريج عن عطاء أنه كره

أن يسأل بوجه الله أو بالقرآن شيء من أمر الدنيا.

٢٥٤ - " من استعاذكم بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه،

(ومن استجار بالله فأجيروه) ، ومن أتى إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا

فادعوا الله له حتى تعلموا أن قد كافأتموه ".

أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (رقم ٢١٦) وأبو داود (١ / ٣٨٩، ٢ /

٦٢٢) والنسائي (١ / ٣٥٨) وابن حبان في " صحيحه " (رقم ٢٠٧١) والحاكم

(١ / ٤١٢) والبيهقي (٤ / ١٩٩) وأحمد (٢ / ٦٨، ٩٩) وأبو نعيم في "

الحلية " (٩ / ٥٦) من طرق عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر مرفوعا.

والزيادة لأحمد في رواية، وهي عند النسائي بديل التي قبلها.

وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.

وتابعه ليث عن مجاهد به دون الجملة الأولى والرابعة.

أخرجه أحمد (٢ / ٩٥ - ٩٦) ، ولابن أبي شيبة (٤ / ٦٨) الجملة الثانية فقط،

وليث هو ابن أبي سليم وهو ضعيف.

وقد خالف الجماعة أبو بكر بن عياش فقال: عن الأعمش عن أبي حازم عن أبي هريرة

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره دون الجملة الرابعة وما بعدها

وجعله من مسند أبي هريرة ومن رواية أبي حازم عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>