" كنت عند النبي صلى الله عليه
وسلم فذكروا رجلا عنده فقالوا: ما أعجزه! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "
اغتبتم أخاكم ". قالوا: يا رسول الله! قلنا ما فيه. قال: " إن قلتم ما ليس
فيه فقد بهتموه ". وقال: " رواه الطبراني، وفيه علي بن عاصم، وهو ضعيف "
. قلت: ومن طريقه أخرجه البيهقي عن المثنى بن الصباح بإسناده المتقدم. وروى
مالك (٣ / ١٥٠) وعنه أبو الشيخ (١٩٠) عن المطلب بن عبد الله بن حنطب
المخزومي أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الغيبة؟ فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " أن تذكر من المرء ما يكره أن يسمع ". قال: يا
رسول الله! وإن كان حقا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قلت
باطلا فذلك البهتان ". وأصله في " صحيح مسلم " (٨ / ٢١) وغيره من طريق
العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: " أتدرون ما الغيبة؟
... "، وهو مخرج في " نقد الكتاني " (٣٦) و " تخريج الحلال " (٤٢٠)
وفيما تقدم (١٤١٩) .
٢٦٦٨ - " كان آدم نبيا مكلما، كان بينه وبين نوح عشرة قرون، وكانت الرسل ثلاثمائة
وخمسة عشر ".
أخرجه أبو جعفر الرزاز في " مجلس من الأمالي " (ق ١٧٨ / ١) : حدثنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute