(١ /
٢٥) وابن عساكر (١٢ / ٢٤٠ / ١) عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن سعيد
يعني المقبري عن أبي هريرة مرفوعا.
٨١٠ - " تكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي
كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع أقوام دينهم بعرض الدنيا ".
أخرجه الترمذي (٣ / ٢٢١ بشرح التحفة) وابن أبي شيبة في " الإيمان " (رقم ٦٤
) والحاكم (٤ / ٤٣٨ - ٤٣٩) والفريابي في " صفة المنافق " (ص ٦٦ من " دفائن
الكنوز ") من طرق عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس بن مالك
مرفوعا به. وقال الترمذي: " هذا حديث غريب من هذا الوجه ". قال الشارح:
" لم يحسنه الترمذي والظاهر أنه حسن ". وهو كما قال، فإن سعد بن سنان وثقه
ابن معين وحسبك به. وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة بلفظ: " بادروا " وقد
تقدم. وآخر من حديث ابن عمر يأتي بلفظ: " ليغشين " رقم (١٢٦٧) .
٨١١ - " الحسن مني والحسين من علي ".
أخرجه أبو داود (٢ / ١٨٦) وأحمد (٤ / ١٣٢) وابن عساكر (٤ / ٢٥٨ / ٢) من
طريق بقية حدثنا بجير بن سعد عن خالد بن معدان قال: " وفد المقدام بن معدي
كرب وعمرو بن الأسود إلى معاوية، فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن
علي توفي؟ فرجع المقدام، فقال له معاوية: أتراها مصيبة؟ فقال: ولم لا
أراها مصيبة، وقد وضعه رسول الله في حجره وقال ... " فذكره.