ضعيفة ". قلت: ولفظ الطبراني كما في "
الجامع الصغير ": " كان يعجبه أن يلقى العدو عند زوال الشمس ". وخالف ابن
عياش أبو إسحاق الفزاري في إسناده فقال: عن موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر
مولى عمر بن عبيد الله - وكان كاتبا له - قال: كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى
رضي الله عنهما فقرأته: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي
لقي فيه (العدو) انتظر حتى مالت الشمس ثم قام في الناس قال ... ". أخرجه
البخاري (٦ / ٩١ - فتح) والبيهقي (٩ / ١٥٢) . ورواه أحمد (٤ / ٣٥٣ - ٣٥٤
) من طريق أبي حيان قال: سمعت شيخا بالمدينة يحدث أن عبد الله بن أبي أوفى كتب
إلى عبيد الله إذا أراد أن يغزو الحرورية، فقلت لكاتبه - وكان لي صديقا -:
انسخه لي، ففعل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره بلفظ: " فينظر
، إذا زالت الشمس نهد إلى عدوه ... ثم قال ". ورجاله ثقات غير الشيخ الذي لم
يسم. وقال الحافظ بعد أن ذكر حديث الترجمة من رواية أحمد: " ولسعيد بن
منصور من وجه آخر عن ابن أبي أوفى: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تمهل (!
) إذ زالت الشمس، ثم ينهض إلى عدوه ".
٢١٢٧ - " كان يحب الدباء ".
أخرجه أحمد (٣ / ١٧٧ و ٢٧٤) عن شعبة قال: سمعت قتادة يحدث قال: سمعت أنس
ابن مالك قال: فذكره. وفي لفظ: " القرع "، قال: